• ×
الخميس 19 جمادى الأول 1446 | منذ أسبوع

الأعضاء

الأعضاء:8

الأعضاء الفعالون: 1

انضم حديثًا: هيمو

المتواجدون الآن: 68

أكثر تواجد للأعضاء كان 377 ، يوم 44-05-13 الساعة 12:37 صباحاً

( 0 عضو 68 زائر )

ابن غنيم

image


حقيقةً.. لا أُجيد فن التمجيد، أو مدح الشخصيات، ربما إن كتبتُ، ففي كل الأحوال لن أكون شاعراً ذا لسان جميل، أو منافقاً بوجهٍ غير الحقيقة. اليوم لديّ قليل مختصر عن شيخنا «عايد بن صياح»، حفيد فكَّاك المساجين الشيخ «سعد بن غنيم» يرحمه الله، والذي هو مصدر اعتزاز لدى جهينة عموما. الشيخ «عايد»، شيخ قبائل موسى من جهينة، شخصية نادرة في زمن أصبح الكل - إلا من رحم الله - يبحث عن نفسه وسط بحر الإعلام الكبير من السوشيال ميديا، فنادراً ما تجد خبراً عنه رغم أعماله الكبيرة، التي يقوم بها لربعه وجماعته، فهو حاضر بكل مشاكلهم وهمومهم، يحل كثيراً من الأمور دون أن يبحث عن كلمة شكر، أو قصيدة شاعر، أو تويتة مشهور. متواضع، فعند وفاة والده الشيخ «صياح» -يرحمه الله- وبموافقة أمير تبوك الأمير فهد بن سلطان تم منحه ختم مشايخ جهينة من قبائل موسى، رفض كل أنواع الاحتفالات والعزائم، لأنه لا يريد تكاليف على جماعته إن فتح هذا الباب. متواضع لدرجة أنه هو مَن يتصل ليطمئن على الصغير والكبير، ويحضر أفراح الجميع، ويُواسي الجميع أيضاً في أحزانهم. لمن يعرف جدّه وأباه شيوخنا، ممَّن وضع لقبيلة جهينة بصمة بين القبائل، ويكفي جدّه الشيخ «سعد» - يرحمه الله - وحظوته عند مؤسس هذا الكيان، الملك عبدالعزيز - يرحمه الله - وتقديره له في قصة المساجين والعفو، الذي يُذكَر على مدى التاريخ. والآن أيضاً للشيخ «عايد» تقدير كبير من ولاة أمرنا من أبناء المؤسس وأحفاده، كعادتهم في تقدير أبناء هذا الوطن من شيوخ القبائل جميعاً، ومواطنيه. الشيخ «عايد» وإخوانه وأبناؤه، نموذج للتواضع وحب الخير، وخدمة ديارهم وجماعتهم وضيوفهم. وعلاقتهم مميزة بإخوانهم من جميع القبائل. * تنويه: سعدتُ بمكالمة هاتفية من الدكتور «مهند بحلاق»، مدير مراكز الرعاية الصحية بالمدينة المنورة، تعقيباً على مقالي الأسبوع الماضي، وحقيقةً، إذا كان المسؤول بقيمة وتجاوب الدكتور «مهند» فنحن بخير، وستزول جميع العوائق أياً كانت بإذن الله. مكالمة وافية واعتذار الدكتور عن خطأ أو عدم فهم الموظف لتعليمات الصحة، ووعده بأنه سيتم المحاسبة، كل ذلك منَ شِيَم الكبار.. فقد أكد الدكتور حرصه وزملاؤه لخدمة المواطنين، وقال: بالعكس نُرحِّب بهم، ونعمل لقاءات شهرية مع المواطنين بالمراكز للاستماع لملاحظاتهم. وأنا أقول شكراً لك دكتور مهند، وبيّض الله وجهك.. فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله.

المصدر : https://www.al-madina.com/article/780692
بواسطة : admin
 0  0  501
جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +3 ساعات. الوقت الآن هو 01:11 مساءً الخميس 19 جمادى الأول 1446.
Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

الحقوق محفوظة @ hopish.net