من بوح الخاطر
لم يخطر في بالنا يوماً ان صحن المطاف سيخلو ولو لساعة واحدة ولو قيل لنا مهما قيل لن نصدق انه سيخلو واليوم وقد رأيناه خاليا حقيقة وواقعا لم نرى الا الكعبة الغراء وكأنها حزينة تردد أين أحبابي الذين لم أفقدهم على طول الزمن اينهم اختفوا عني حتى في نهار الجمعة المبارك .
انه منظر يكسر القلب ويُدمع العين ويجعل الخاطر كئيبًا ، انها إرادة الله سبحانه لاندري كيف نصبح وكيف نمسي .
فاللهم رحمتك بنا يا رحيم .