اذا لم يكن وفاؤنا للوطن .. فلمن يكون ؟!

بداية احب المشاركة في احدى القضايا المهمة المطروحة للنقاش من خلال ( اصدار الخير المدينة ) والتي كانت تحت عنوان ( خيانة الوطن .. مزالق شبابية بأفكار تضليلية ) ! نعم ما اخزى هذه الصفة وهي خيانة الوطن والعياذ بالله فكيف بالأشنع وهو الفعل .. وكيف يخون الواحد وطنه بعد فضل المنعم عز وجل حيث تمرغ بخيراته العديدة بشكل او باخر .. واذا لم يكن الشباب للوطن الغالي أوفياء فلمن يكون الوفاء ؟ للحساد في كل مكان ؟؟
ام يكون الوفاء لشياطين الانس الذين اعماهم حقدهم على الوطن الغالي لأنه ينعم بفضل الله بالأمن والأمان والخير العميم والذي سخرت من اجله واجل نمائه ورخائه وخير الوطن والمواطن دولتنا الرشيدة اعزها الله في كل وقت وحين كل ما يجلب له حمل أسباب العز والخير العميم .. فاذا فقد الامن والأمان لا سمح الله فهل يعد هناك وطن مستقر ينعم القاصي والداني والمواطن والوافد بنعمه الجزيلة .. فيا أيها الشباب من لكم بعد الله ثم الوطن ؟ .. هل يحب احدكم ان يكون له دار جميلة بها زرع شتى وخيرات جزلى ثم يقوم فاسد شرير وبطريقة او أخرى بإشعال النار بذلك المنزل الجميل والذي تربى به وعاش عمرا مديدا واصبح جزءا منه .. بالقطع لا والف لا اذا الله الله بالوطن وأهله فاجعلوا منكم سدودا منيعة وكواشف ثاقبة تكشف كل من يريد شرا بالوطن وأهله ، حمى الله وطننا الغالي وحكومتنا الرشيدة وشعبنا الوفي والمسلمين من كل شر وضر ومن كل بلاء معلن او مسر ولا حول ولا قوة الا بالله وعلى الله توكلنا والحمد لله .

مسعد مسيعيد الحبيشي
المدينة المنورة